علقت الولايات المتحدة على قمة طهران التي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران، على لسان جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض.
واعتبر "كيربي" أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران دليلا على عزلته وعزلة روسيا وعجز منظومته العسكرية عن تلبية حاجات الحرب، حسب قوله.
وأضاف "كيربي"، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن زيارة بوتين لإيران تدل على أن لا نية لديه لإيقاف الحرب في أوكرانيا، وكشف عن عزم واشنطن تكثيف العقوبات على روسيا في المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي رام بن براك، إن إسرائيل تخشى أن يعوق التقارب الروسي الإيراني عملياتها العسكرية في سوريا.
وقال "باراك" في حوار إذاعي، إن تل أبيب تعتبر التقارب بين طهران وموسكو بمثابة رد على جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، ورد على وقوف إسرائيل إلى جانب أوكرانيا في الحرب.
وأضاف باراك، أن إسرائيل لا تخفي قلقها من أن التقارب بين البلدين من شأنه أن يمنح الشرعية لطهران ويعزز من مكانتها في المنطقة.
واختتمت قمة طهران أعمالها مساء الثلاثاء في العاصمة الإيرانية، وناقشت مسار أستانا بشأن سوريا، بالإضافة إلى عدد من القضايا على رأسها تطورات الملف النووي الإيراني وحرب روسيا على أوكرانيا، والقمة أول لقاء رئاسي ثلاثي منذ العام 2019، بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران ضمن إطار "عملية أستانا للسلام" الرامية لإنهاء النزاع في سوريا.
إيران إنسايدر