استهدفت، اليوم الأحد، ناحية خبات بمدينة أربيل شمالي العراق، بهجوم صاروخي.
وقال مصدر، إن "6 صواريخ سقطت على الناحية، ولم تتسبب بأي أضرار مادية أو بشرية".
ووفقا لبيان أصدره جهاز مكافحة الإرهاب بالإقليم، فإنّ "ستة صواريخ سقطت على حدود ناحية خبات في محافظة أربيل، المطلة على محافظة نينوى"، مبينة أن "الصواريخ سقطت قرب نهر بادينان في حدود الناحية ولم تحدث أية أضرار تذكر".
وأضاف أنه "حسب المعلومات، فقد تم إطلاق الصواريخ من حدود بلدة برطلة في ناحية الحمدانية بمحافظة نينوى".
وتضم ناحية خبات مصفاة نفطية، وقد تعرضت المصفاة، في 6 إبريل/ نيسان الماضي، لقصف بثلاثة صواريخ وقعت قرب مجمع كوروسك ونهر الزاب الكبير ومصفى كوروكوسك، ولم تتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية، سبق ذلك قصف صاروخي إيراني لمدينة أربيل، منتصف مارس/ آذار الماضي، والذي تبناه الحرس الثوري الإيراني رسميا.
وأكد في بيان له أنه "استهدف مركزا استراتيجيا للمؤامرة والشر للصهاينة بصواريخ قوية ودقيقة"، معتبراً أن القصف جاء ردا على "الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني".
وشكل البرلمان العراقي على إثر القصف، الذي تبناه الحرس الثوري الإيراني في حينها، لجنة لتقصي الحقائق، برئاسة النائب الأول حاكم الزاملي وعدد من النواب، وفنّد تقرير اللجنة مزاعم طهران بوجود مقار إسرائيلية في الموقع المستهدف، مؤكداً عدم وجود أي دليل على ذلك.
وسبّب القصف الإيراني موجة ردود فعل غاضبة دولية ومحلية، باستثناء مليشيات وقوى سياسية منضوية ضمن "الإطار التنسيقي"، رفضت التنديد بالقصف الإيراني، واعتبرته رد فعل على وجود مقرات تهدد أمن طهران داخل العراق.
إيران إنسايدر