عقد في طهران، اليوم الأحد، اجتماع بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك، وذلك في أول لقاء معلن منذ عامين بين أبرز مسؤولَين أمنيين.
وأكد "شمخاني" خلال استقباله "مملوك"، أن طهران ستواصل تقديم هذا الدعم، وفقا لما نقلت وسائل إعلام إيرانية
وقال "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت (الحكومة والشعب السوريين) في أصعب الظروف وذروة تحركات الجماعات الإرهابية، عازمة على مواصلة دعمها لسوريا حكومة وشعبا"، حسب مزاعمه.
وتعتبر إيران من أبزرز البلدان الدعمة لنظام الأسد، في سوريا، حيث تنتشر ميليشياتها على كافة الأراضي الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، وارتكبت جرائم بحق السوريين وعمليات تغيير ديموغرافي بعد تهجير السكان الأصليين.
ورأى "مملوك" أن "تعاون دمشق وطهران في مجال مكافحة الإرهاب يصب في دعم الأمن الإقليمي في المنطقة"، وفق ما ذكرته وكالة سانا التي أكدت أن الطرفين بحثا في "مواجهة المساعي الأميركية التي تهدف لإعادة تصنيع وإحياء التنظيمات الإرهابية في سوريا".
واعتبر "شمخاني"، أن تواجد الولايات المتحدة، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، "يشكل أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار" في سوريا، بحسب "إرنا".
ويعود اللقاء الأخير المعلن بين "شمخاني" و"مملوك" إلى كانون الثاني/يناير 2020، خلال زيارة المسؤول الأمني إلى طهران للتعزية بمقتل اللواء في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد.
إيران إنسايدر