قال محمود محمود زادة، نائب وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني، إنه سيتم قريبا حل مشاكل تحويل الأموال لأنشطة الشركات الإيرانية في البناء بسوريا.
وأضاف المسؤول الإيراني، قبل يومين، "بسبب الدمار الذي سببته الحرب، هناك طاقة على بناء 200 ألف وحدة سكنية على الأقل في سوريا".
ويرى مراقبون أن تصريحات زادة تؤكد مدى استفادة إيران من رفع العقوبات الأمريكية عنها، وهو الأمر الذي ستستثمره في تعزيز تدخلاتها في كل من سوريا ولبنان والعراق واليمن.
ويقدر مراقبون أن إدارة بايدن ستمنح إيران 90 مليار دولار بمجرد العودة للاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران.
وسبق أن حذر مسؤولون أمريكيون من أن العودة مرة ثانية إلى خطة العمل المشتركة الشاملة الموقعة مع إيران في 2015، أو كما تعرف باسم "الاتفاق النووي الإيراني" ستكون بمثابة حدث زلزالي وسيقود إلى الفوضى وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
ووافقت إيران على بناء 200 ألف وحدة سكنية في سوريا في 2019، لكنها لم تستطع المضي قدما، على الأرجح بسبب العقوبات الأمريكية التي استنزفت خزائنها بالعملة الأجنبية.
ومن المحتمل أن يتم إحياء الخطة القديمة مع توقع رفع العقوبات وتجميد الأموال من قبل دول أخرى.
وكانت قضية تورط إيران في سوريا وما يقرب من 30 مليار دولار أنفقتها هناك، وسط وضعها الاقتصادي السيئ، قضية خلافية بين الإيرانيين.
إيران إنسايدر