استهدف هجومان منفصلان، اليوم الأربعاء، قاعدتين عسكريتين تحتضن إحداهما قوات أمريكية في العراق.
وقالت "خلية الإعلام الأمني" الحكومية في العراق، إن هجوما بثلاثة صواريخ كاتيوشا استهدف قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين والتي كانت تستضيف متعاقدين أمريكيين، قبل انسحابهم بسبب اشتداد الضربات.
وأشارت الخلية إلى عدم وقوع إصابات جراء الهجوم.
وكشف مصدر أمني، عن مصدر الصواريخ التي استهدفت القاعدة الجوية، وقال إن الصواريخ انطلقت من قرى قضاء الخالص في محافظة ديالى، بالتحديد على ضفاف نهر دجلة.
وفي السياق، استهدف هجوم بطائرة مسيرة القاعدة العسكرية الأمريكية في مطار بغداد.
وانطلقت صافرات الإنذار بعد دوي انفجارات داخل القاعدة العسكرية في مطار العاصمة العراقية.
وقالت مصادر أمنية، إن الطائرة التي سقطت في مطار بغداد كانت تستهدف قاعدة فكتوريا العسكرية التي تضم قوات أمريكية.
يشار إلى ان قاعدة بلد شكلت خلال الأشهر الماضية، هدفا للقصف الصاروخي، الذي تتهم واشنطن، ميليشيات عراقية مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراءها، لا سيما وأن القاعدة تضم جنودا تابعين للتحالف الدولي والجيش الأمريكي.
ويأتي الهجوم الجديد على القاعدة بعد أيام قليلة من هجوم آخر تعرضت له قاعدة عين الأسد العسكرية العراقية الأحد الماضي، بواسطة طائرات مسيرة، دون أن تتبنى أي جهة المسؤولية عن الحادثة.
وكان حذر قائد القيادة المركزية الجنرال، كينيث ماكنزي، في وقت سابق، من خطورة انتشار الطائرات المسيرة في العراق، معتبرا أن وجود تلك المسيرات يهدد المصالح الأمريكية.
وأشار ماكنزي، إلى أن تصاعد الهجمات التي تشنها الميليشيات داخل العراق، تهدف إلى الضغط على القوات الأمريكية وإخراجها من البلاد، لافتا إلى أن إيران تمثل التهديد الأبرز لاستقرار الشرق الأوسط عموما.
وشدد ماكنزي، على أن الجيش الأمريكي سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة والمطلوبة للدفاع عن قواته المنتشرة في المنطقة، مؤكدا أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية.
إيران إنسايدر