أشادت فرنسا، بقرار الرئيس اليمني رشاد العليمي لتسهيل دخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة (غرب اليمن).
وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن، في بيان عبر حسابها على "تويتر"، "نحيي القرار الشجاع والحكيم لرئيس الجمهورية رشاد العليمي لتسهيل دخول ناقلات النفط الى ميناء الحديدة".
وأضافت، "يوضح هذا القرار إحساسًا كبيرًا بالمسؤولية والتزام الرئيس العليمي الثابت بالسلام، ورغبته مرة أخرى بوضع مصالح الشعب اليمني أولاً".
نشيد بالقرار الشجاع والحكيم للرئيس رشاد العليمي @PresidentRashad بتسهيل دخول ناقلات النفط إلى ميناء #الحديدة.
— La France au Yemen (@France_in_Yemen) September 9, 2022
إن هذا القرار يدل على أن الرئيس رشاد العليمي على قدر كبير من المسؤولية والتزامه الراسخ بالسلام، ورغبته، مرة أخرى، بوضع مصالح الشعب اليمني في المقام الأول.
1/4
وأوضحت السفارة الفرنسية، أن هذا القرار المهم يأتي في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من احترام الآلية المعمول بها، والتي تدار من قبل الأمم المتحدة والتي سمحت بالدخول السلس للناقلات منذ بدء الهدنة في أبريل 2022.
وأكدت أن الحظر الذي فرضه الحوثيون كان له عواقب إنسانية وخيمة، مما أدى إلى زيادة الأسعار وتقليل توافر البنزين في الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات.
وأشارت سفارة فرنسا، إلى أن قرار الرئيس العليمي يسمح بمواصلة جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة، ودعت جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية للتحرك نحو السلام، وتلبية تطلعات الشعب اليمني.
بدورها، رحبت المملكة المتحدة بتسهيل الحكومة اليمنية دخول سفن الوقود إلى الحديدة.
وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، إن أفعال الحوثيين كانت ستتسبب في معاناة غير مقبولة، مؤكدا أت وساطة الأمم المتحدة هي الطريق إلى الأمام.
كما جدد دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن لتمديد الهدنة.
وكانت الحكومة اليمنية، أعلنت، مساء الخميس، الموافقة الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الألية الأممية.
وأوضحت الحكومة في بيان، أن الحوثيين بدأوا منذ 10 أغسطس الماضي، إجبار الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة، والآلية الأممية الدولية المعمول بها منذ ديسمبر 2019 لاستيراد الوقود عبر موانئ الحديدة.
وأشارت إلى أن الحوثيين يسعون من خلال ذلك لإفشال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والهروب من التزاماتهم خصوصا تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
إيران إنسايدر