وصل دانماركي ومواطنان نمساويان من أصل إيراني إلى بلجيكا في ساعة مبكرة من صباح السبت، بعد أن أفرجت إيران عنهم، وكان في استقبالهم وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب ودبلوماسيون دانماركيون ونمساويون.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن طائرة صغيرة أقلت الثلاثة وهبطت في مطار ميلسبروك العسكري على أطراف بروكسل قادمةً من العاصمة العمانية مسقط.
وكانت متحدثة باسم الحكومة البلجيكية قالت إن إيران أطلقت سراح 3 أوروبيين آخرين مقابل الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي ضمن صفقة تبادل السجناء بين إيران وبلجيكا، والتي شهدت إطلاق سراح عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل الأسبوع الماضي.
وأوضح المتحدث أن الأمر يتعلق بشخصين يحملان الجنسية المزدوجة النمساوية والإيرانية، إلى جانب شخص دانماركي.
إدانة في فرنسا
وأدين "أسدي" في بلجيكا عام 2021 بمحاولة تفجير قنبلة في فرنسا، وحكم عليه بالسجن 20 عاما، وقالت إيران إن التهمة الموجهة إليه ملفقة.
وقالت الحكومة البلجيكية، في بيان، إن السلطات الإيرانية كانت قد ألقت القبض على الدانماركي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على خلفية المظاهرات المرتبطة بحقوق المرأة هناك.
وذكرت وزارة الخارجية النمساوية، في بيان، أن المواطنين كامران قادري ومسعود مصاحب أُفرج عنهما بعد 2709 و1586 يوما سجنا على التوالي.
وكان "مصاحب" و"قادري" قد حكم عليهما بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس، ويشغل "مصاحب" منصب الرئيس المشارك لجمعية الصداقة الإيرانية النمساوية، في حين أن "قادري" رجل أعمال.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن أمين لجنة حقوق الإنسان كاظم غريب آبادي قوله إن الثلاثة أطلق سراحهم لأسباب إنسانية، حسب زعمه.