أدانت وزارة الدفاع السعودية، اليوم الجمعة، هجوم ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً اليمن، على محطة جازان النفطية، واصفة العمل بـ "التخريبي والجبان"، ويستهدف الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية.
وأكدت الوزارة على أن الحوثيين يستهدفون حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ويظهر عبثهم لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية.
وشددت الوزارة في بيان لها على أنها "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية منشآت تصدير النفط"، كما ستتخذ كامل الإجراءات لحماية المقدرات والمكتسبات الوطنية، وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
ونوهت الوزارة إلى أن استهداف ميليشيا الحوثي للسعودية يؤكد رفضهم لجهود إنهاء الأزمة اليمنية.
ويأتي ذلك، عقب تأكيد مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أمس الخميس، نشوب حريق في خزان محطة لتوزيع المشتقات البترولية في جازان، إثر استهدافه بقذيفة أطلقها الحوثيون على المملكة.
وقال المسؤول "تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان مساء اليوم، لاعتداء تخريبي بمقذوف أطلقه الحوثيون، ونتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح".
بدوره، أعلن المتحدث الرسمي باسم ميليشيا الحوثي العميد يحيى سريع، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة سميت بـ "عملية يوم الصمود الوطني" استهدفت مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية سعودية بثماني عشرة طائرة مسيرة وثمانية صواريخ باليستية.
وبين سريع أن العملية استهدفت مقرات شركة ارامكو في رأس التنورة، ورابغ، وينبع، وجيزان وقاعدة الملك عبدالعزيز بالدمام باثنتي عشرة طائرة مسيرة نوع صماد3 وثمانية صواريخ باليستية نوع ذو الفقار وبدر، وسعير.
وشدد سريع على أن جماعته "تؤكد جاهزيتها لتنفيذ عمليات عسكرية أشد وأقسى خلال الفترة المقبلة".
وتقود السعودية، منذ آذار/ مارس 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.
إيران إنسايدر - (عهد المحمودي)