قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن إيران والسعودية دولتان كبيرتان، مضيفا أن الاتفاق الأخير بينهما سيغير المعادلات في المنطقة.
وأضاف أن طهران لن تقبل أن تصنف الرياض عدوة لها، أو أن تنظر السعودية لإيران كعدوة، مؤكدا أن العدو الأساسي هو الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وتحدث عما وصفها "بسياسة الإيرانوفوبيا"، التي قال إن واشنطن وتل أبيب تروجان لها بهدف ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الإيراني، أن بلاده تلعب دور الوساطة بين سوريا وتركيا، وأن حل المشاكل يتم بالحوار والمفاوضات.
وأشار إلى أن إيران تتفهم مخاوف الدول المجاورة لسوريا، لكن يجب ألا تكون هناك قوات أجنبية على الأراضي السورية، بما في ذلك القوات التركية والأمريكية، كما أن الحد من هذه المخاوف يتمثل -حسب قوله- في احترام السيادة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها.