أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تمديد حالة الطوارئ الخاصة بلبنان التي اعتمدتها واشنطن منذ عام 2007. وأبلغ بايدن الكونغرس بقرار التمديد في رسالة قال فيها إنَّه "من الضروري تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بلبنان".
وبرَّر بايدن قراره بـ"عمليات نقل الأسلحة المستمرة من إيران إلى (حزب الله) التي تقوّض سيادة لبنان وتسهم في عدم استقرار المنطقة".
وأضاف أن "هذه الأسلحة تتضمَّن أنظمة متطورة"، وتشكّل "تهديداً كبيراً لأمن الولايات المتحدة وسياستها الخارجية".
ويأتي هذا القرار في وقت أقرت فيه لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مشروعَ قرار يحث الاتحاد الأوروبي على إدراج "حزب الله" بكل أجنحته على لائحة الإرهاب، وأحالت المشروع إلى الكونغرس لمناقشته تمهيداً لإقراره.
ويدعو المشروع الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف الضغوط على "حزب الله"، من خلال تسهيل التعاون عبر الحدود بين أعضاء الاتحاد في مكافحة الحزب وإصدار مذكرات توقيف ضد أعضائه والناشطين من مناصريه. كما يدفع المشروع نحو تجميد أرصدة الحزب في أوروبا، بما فيها تلك التي "تختبئ وراء الجمعيات الخيرية" ومنع أنشطة جمع التبرعات دعماً له.
ويدعم مشروع القرار "التعاون المستمر والمتزايد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي" لإحباط أنشطة "حزب الله". كما يدعم الجهود الأوروبية لمشاركة المعلومات الاستخباراتية بين قوى الشرطة والأمن "لتعزيز تعقّب الإرهابيين والقبض عليهم ومحاكمتهم، إضافة إلى المقاتلين الأجانب". ويشجّع دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات "على الإرهابيين الذين تجمعهم صلة بحزب الله"، ويدعو إلى التنسيق مع الولايات المتحدة في هذا المجال.
إيران إنسايدر