أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن بغداد لم تلمس أي دليل على أن الموقع الذي قصفته إيران في أربيل بكردستان العراق يستخدم من الموساد.
وقالت "إذا كان لدى إيران دلائل فعليها أن تقدمها لنا"، مبينة أن إيران اقترحت وفدا للتحقيق بقصف أربيل لكن الوفد لم يأت.
وشككت الخارجية العراقية بذريعة إيران في قصف أربيل وطالبتها بأدلة.
وأضافت في رسالة لطهران أنه يجب عدم تكرار هذه الحادثة، مشددة أن أربيل أرض عراقية.
وقالت "نستغرب اختيار إيران لإقليم كردستان للرد على إسرائيل".
وكان الحرس الثوري الإيراني، أقر في مارس الماضي، رسمياً بضلوعه في هجوم أربيل. وقال في بيان رسمي، إنه استهدف ما وصفه بـ"المركز الاستراتيجي للتآمر الإسرائيلي" ليل السبت الأحد، بصواريخ قوية ودقيقة تابعة لقواته.
إلا أن حكومة إقليم كردستان العراق، أكدت أن الهجوم استهدف موقعاً مدنياً، مشيرة إلى أن تبرير ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة، مبينة أن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة.
وغالباً ما يشهد العراق الذي يملك حدوداً شرقية واسعة مع إيران الداعمة لفصائل وميليشيات محلية عدة، هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيرة على قواعد ومصالح أميركية.
إيران إنسايدر