قالت مصادر مقربة من الحوثيين، إن السبب الرئيس وراء قلة ظهور زعيمهم عبدالملك الحوثي في الآونة الأخيرة، يعود إلى مخاوف أمنية من خيانات قد تؤدي إلى سهولة استهدافه.
وأضافت المصادر، أن نصائح أمنية من خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحتى قيادات أمنية لدى الحوثيين شددت على ضرورة أخذ مزيد من الاحتياطات الأمنية، بحسب مواقع إخبارية محلية.
وأشارت المصادر إلى أن الخطاب الأخير سجّل من قبل مكتب زعيم الميليشيات وأرسل إلى الإعلام دون مشاركة الطاقم الفني والإعلامي المسؤول عن تسجيل خطابات الحوثي المعتادة.
إلى ذلك، لفتت إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعدما قام الأمن الوقائي للحوثيين بالقبض على بعض القيادات من الأمنيين والمشرفين واتهامهم بالخيانة والتورط بتسريب معلومات وإحداثيات تمكن طيران تحالف دعم الشرعية من قصفها، والتي أدت إلى مقتل بعض القيادات العسكرية والأمنية التي تم التحفظ على نشر أسمائها حتى الآن.
يشار إلى أن زعيم الحوثيين تغيب عن الظهور لإلقاء الخطابات لفترة بعد شائعات عن تعرضه للاستهداف من قبل طيران التحالف بعد حادثة وفاة السفير الإيراني لدى الحوثي حسن ايرلو، وقبل أن يظهر الحوثي قبل أيام في خطاب له مطلع شهر فبراير الجاري والذي اعترف فيه بالهزيمة التي تلقتها ميليشياته في شبوة.
إيران إنسايدر