كشف وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي، عن مخطط لحزب الله لتشويه مدينة طرابلس من خلال شيطنتها ومد بعض المخربين التابعين للحزب بالسلاح.
وقال الوزير ريفي، إنه حصل على تقرير أمني خطير يكشف مؤامرة يقف ورائها "حزب الله" لتشويه صورة المدينة.
وأضاف ريفي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، اليوم الخميس، أنه "ورده منذ أيام معدودة ومن مصدر أمني موثوق ومُحب لمدينة طرابلس وأهلها وموقفها المشرف من المشروع الإيراني المعادي والمدمّر للوطن بأن "حزب الله" يخطط لإرباك الوضع بطرابلس من خلال شيطنتها ومد عملائه بالسلاح والذخيرة والمال سعيا ولو وهما، للإمساك بطرابلس عبر مجموعات من المرتزقة".
وأشار الوزير اللبناني، أن هذه المرتزقة "هي ما يُسمى بسرايا القدس التي زرعها الحزب في المدينة عبر حلفائه، وبالتعاون مع بعض المخبرين وأيتام النظام السوري لمحاولة الاستيلاء على الساحة الطرابلسية".
ونوه أن "المحاولة قد تنطلق من الوضع المعيشي والمطلبي، لتُترجم أعمال فوضى وعنف"، مضيفا "إننا نؤكد على أن الأغلبية الساحقة في طرابلس تدرك هذه المحاولات، وهذه الأغلبية التي تعاني من الكارثة الاقتصادية، ترفض هذه الاختراقات".
وقال إن هذه الأغلبية "ترى في الجيش صمام أمان للمدينة، ولانتفاضتها السلمية بوجه المنظومة وراعيها وحاميها".
وأردف ريفي “لقد تجاوزت طرابلس محنة الأمس إلى حين، بالتنسيق مع الجيش والكثير من العقلاء الغيورين على مصلحة المدينة، وطرابلس هي مهد الثورة ولن تكون بيئة حاضنة لقلة معروفة بالأسماء يتم تحريكها لتحويل الثورة إلى فوضى. فالثورة ترمي إلى تطوير الدولة المنشودة فيما الفوضى تعزز وضع الدويلة المرفوضة".
وشهدت طرابلس خلال اليومين الماضيين، تحركات احتجاجية غاضبة بعدما لامس سعر صرف الدولار في السوق السوداء عتبة الـ 18 ألف ليرة، وسْط أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة.
وتخلل التحركات إطلاق رصاص في الهواء من قبل مسلحين طالبوا أصحاب المحال التجارية والصيرفة بإغلاق محالهم احتجاجا على الأوضاع المعيشية.
كما تعرضت دورية للجيش في منطقة باب التبانة للرشق بالحجارة، بعدما أطلقت الأولى أعيرة نارية في الهواء لتفريق جموع المحتجين الذين نددوا بموت طفلة فقدت حياتها في المستشفى الإسلامي لعدم توافر الأكسجين بسبب انقطاع الكهرباء.
وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد فهمي، حذر من الأسوأ ومن تدهور الأمن المجتمعي أكثر، وذلك على وقع الانهيار الاقتصادي المدوي المترافق مع ارتفاع نسبة التوترات الأمنية.
إيران إنسايدر