حذر وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، مساء الأربعاء، من سطوة الميليشيات العراقية المدعومة إيرانيا، لافتا إلى أنها تقوض سيادة القانون في العراق.
وقال راب، في تغريدة عبر صفحته في "تويتر"، "تحدثت اليوم إلى رئيس الوزراء العراقي الكاظمي لإدانة التهديدات الأخيرة من قبل الجماعات المسلحة ضد المنطقة الخضراء في بغداد".
وأضاف "هذه الميليشيات تقوض سيادة القانون ورغبة الشعب العراقي في السلام".
وطوق عناصر من الحشد الشعبي العراقي المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، مساء الأربعاء قبل الفائت، ردا على اعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد، قاسم مصلح، وفق المادة 4 إرهاب، في خطوة للضغط على الحكومة لإطلاق سراحه، ومنعت قوات الحشد الشعبي الدخول إلى المنطقة الخضراء لحين إطلاق سراح "مصلح".
ورفض رئيس الوزراء الكاظمي الاستجابة لضغوط لتهديدات الميليشيات الموالية لإيران للإفراج عن "مصلح"، مؤكدا تطبيق القانون وعدم انجرار الحكومة إلى المجهول.
واعتقل قائد عمليات محافظة الأنبار العراقية، في الحشد الشعبي قاسم مصلح، فجر الأربعاء قبل الفائت، بأمر من رئيس لجنة مكافحة الفساد الفريق أحمد أبو رغيف، عقب مراقبة "مصلح" لمدة ثلاثة أيام بين صحراء كربلاء والأنبار.
وقالت وسائل إعلام إن اعتقال "مصلح" تم وفق المادة 4 إرهاب، بتهمة تورطه في اغتيال الناشط العراقي إيهاب الوزني يوم 9 من شهر أيار/ مايو الجاري، وقبلها الناشط فاهم الطائي، كما أنه متهم بصفقات فساد داخل "لواء الطفوف" الذي يقوده، واغتيالات لتجار وصحفيين بارزين وناشطين.
ويُعتبر "مصلح" من أهم قيادات الحشد الشعبي، وكذلك "العتبة الحسينية" في كربلاء، وهو أيضا كان من المقربين لقائد فيلق القدس السابق، التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق "أبو مهدي المهندس".
إيران إنسايدر