حظرت النمسا هذا الأسبوع، حزب الله اللبناني بجناحيه العسكري والسياسي، متجاوزة سياسة الاتحاد الأوروبي بحظر الجناح العسكري فقط للمنظمة الإرهابية.
وقال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، "هذه الخطوة تعكس واقع الجماعة نفسها لا تميز بين الجيش والذراع السياسي".
وأضاف شالنبرغ، أن "حزب الله يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار في المنطقة وأمن إسرائيل، يجب عدم التشكيك في حق إسرائيل في الوجود".
وعبّر الوزير النمساوي عن أسفه بأنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن دعوة مجلس الأمن الدولي لنزع سلاح حزب الله.
وأشادت بدورها وزارة الخارجية الإسرائيلية، بهذا "القرار الهام" في مكافحة الإرهاب.
كما حظرت النمسا رموز الجماعات الإسلامية الأخرى مثل "حزب التحرير، وإمارة القوقاز، وحزب جبهة التحرير الشعبي الثوري".
وحظر الاتحاد الأوروبي أنشطة الذراع العسكري لحزب الله، بينما لم يحظر لجناحه السياسي، على الرغم من أن الحزب لا يفصل بينهما.
ومن الدول الأوروبية الأخرى التي حظرت حزب الله بالكامل هولندا وألمانيا وإستونيا وجمهورية التشيك وسلوفينيا.
وقالت ELNET، وهي منظمة تشجع العلاقات بين أوروبا وإسرائيل، إنها "تشيد بقرار النمسا الانضمام إلى ألمانيا والمملكة المتحدة وست دول أوروبية أخرى في تصنيف حزب الله بأكمله كمنظمة إرهابية، وفي هذا رسالة واضحة ضد الإرهاب والعنف في المنطقة، بشكل خاص في هذه الأيام الصعبة".
إيران إنسايدر – (فتحية عبدالله)