قال التحالف الدولي الذي تقودها واشنطن في العراق، اليوم الثلاثاء، إن القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار لم يسفر عن وقوع خسائر.
بدورها، قالت "خلية الإعلام الأمني"، في بيان، إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في ساحة فارغة بقاعدة عين الأسد ولم يسفرا عن سقوط إصابات.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.
وسقط صاروخان على الأقل على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية ودولية أخرى في غرب العراق.
وجاء هذا الهجوم بعد يوم من هجوم مماثل استهدف قاعدة بلد الجوية دون تسجيل أي خسائر أو أضرار.
وتعرضت قاعدة بلد التي تستضيف قوات أمريكية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، الاثنين 3 مايو، لقصف بصواريخ الكاتيوشا.
وقالت مصادر أمنية، إن 3 صواريخ على الأقل سقطت على القاعدة التي تضم متعاقدين أمريكيين.
كما تعرضت قاعدة فكتوريا الأمريكية في مطار بغداد الدولي، الأحد 2 مايو، لقصف صاروخي هو الثاني خلال أقل من أسبوعين.
وغالبا ما تشير أصابع الاتهام حول مسؤولية مهاجمة المواقع الأمريكية، إلى الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران، والتي تطالب برحيل كل القوات الأجنبية من العراق بما فيها القوات الأمريكية، واصفة وجودها بأنه "احتلال".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة الثلاث على القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أمريكية.
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)