أعلنت السلطات اليونانية عن ضبط أربعة أطنان من الحشيش، مخبأة داخل شحنة من آلات صنع الحلويات، كانت متجهة من لبنان إلى سلوفاكيا، وذلك بمساعدة مديرية مكافحة المخدرات في السعودية.
وأفادت المعلومات بأن فرقة الجرائم المالية في اليونان تلقت معلومات واردة من إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، حول الشحنة، ما أدى لضبط 4.3 طن من الحشيش داخل حاوية بعد المساعدة السعودية.
ووصلت الحاوية، التي كانت محتوياتها المسجلة ثلاث آلات صناعية لصنع الكب كيك، عن طريق البحر في بيرايوس في 14 أبريل وكان من المقرر نقلها بالسكك الحديدية في 20 نيسان/ أبريل إلى العاصمة السلوفاكية “براتيسلافا”، عبر مقدونيا الشمالية وصربيا والمجر.
وبعد ورود المعلومات من إدارة مكافحة المخدرات، داهمت الشرطة اليونانية الحاوية في 16 أبريل. حيث تم العثور على ما مجموعه أكثر من 4.3 طن من الحشيش المعالج في حجرة مخفية مبنية في خزان معدني كان من بين الآلات، حسبما ذكرت فرقة الجرائم المالية.
وذكرت السلطات اليونانية، أن القيمة السوقية لشحنة الحشيش المخدر تقدر بنحو 33 مليون يورو، ويجري حاليا التحقيق في القضية.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الجمعة، عن منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى السعودية أو العبور ضمن أراضيها، اعتبارا من يوم الأحد المقبل، عقب إحباط محاولة تهريب (2,466,563) قرص إمفيتامين مخدر، مخفية داخل شحنة فاكهة رمان قادمة من لبنان.
وفي يناير/ كانونا لثاني الفائت من العام الجاري 2021، ألقت السلطات المصرية القبض على شحنة "هائلة" من مخدر الحشيش والكيبتاغون في ميناء بور سعيد، ضمن حاوية بضائع قادمة من لبنان.
وقدّرت وزارة الداخلية المصرية كمّية الشحنة حينها بنحو 8 طن حشيش، وأكثر من 8 ملايين قرص كيبتاغون مُخدر، بقيمة مالية تقدر بحوالي 611 مليونا و520 ألف جنيه مصري.
كما تعتبر الأردن واحدة من أكثر الدول العربية المتضررة، حيث تلقي السلطات القبض بشكل متواتر على مهربين يحاولون إدخال مواد مخدرة من الحدود السورية.
ويسيطر حزب لله على مناطق واسعة في لبنان من شمالها وجنوبها، وإضافة لوجود سلاح بيد مقاتليه تحت ذريعة "المقاومة" جعل منه قوّة خارج سلطة الدولة، واستغل ذلك في تأمين حماية مزارعي المخدرات التابعين له.
وحول ذلك يقول الحقوقي اللبناني، طارق شندب، "تعتبر زراعة المخدرات في لبنان من أهم موارد حزب الله حيث أنّ كل المناطق الزراعية في لبنان تخضع لسيطرة الحزب، ومنذ عام 2012 منعت أجهزة الأمن اللبنانية من إتلاف مزارع المخدرات في منطقة البقاع الشمالي الخاضعة لسيطرة حزب الله".
ويؤكد أنّ حزب الله يعتمد بشكل أساسي عليها ويقوم بتغطية العصابات التي تزرع المخدرات، ويضيف "لقد شاهدنا عبر الشاشات كيف شاركت تلك العصابات مع حزب الله في معاركه داخل الأراضي السورية خلال معارك الزبداني والقصير وغيرها".
إيران إنسايدر
