أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان جديد، اليوم الخميس، روايته بشان حادث سقوط صاروخ أطلق من سوريا قرب مفاعل ديمونا النووي في النقب.
وقال البيان إنه "في أعقاب الحادث الأمني المتمثل بسقوط صاروخ سوري أرض - جو طائش داخل السيادة الاسرائيلية كثرت الأقاويل والتعقيبات غير الدقيقة، لذا يهمنا توضيح تسلسل الأحداث على الشكل التالي:
أولا - ليل أمس قام الجيش السوري بتفعيل مضاداته الأرضية مطلقا صواريخ من نوع " SA 5".
ثانيا - أحد هذه الصواريخ تجاوز هدفه وانزلق داخل السيادة الإسرائيلية في منطقة النقب، ولم يكن موجها أو مستهدفا أي مكان معين.
ثالثا - في أعقاب الحدث قام سلاح الجو بالرد مهاجما البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ إضافة لبطاريات أرض - جو أخرى في سوريا.
في أعقاب الشائعات التي تروجها جهات معروفة بعدم مصداقيتها، اليكم قصة وحقيقة #الصاروخ #السوري الطائش الذي سقط داخل السيادة الإسرائيلية #شاهد #شارك pic.twitter.com/Q1fIN0MScm
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 22, 2021
وشدد البيان على أن "كل ما يشاع من روايات كاذبة تروجه جهات معروفة بعدم مصداقياتها".
وكان قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم، إنهم فتحوا تحقيقا في فشل عملية اعتراض الصاروخ.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن خبراء أمنيين، قولهم، إن خللا وقع خلال عملية اعتراض الصاروخ أدى إلى فشل العملية.
وبينما تؤكد إسرائيل على أن الصاروخ طائش ولم يكن يستهدف أي موقع، تشير الرواية الإيرانية غير الرسمية عبر وسائل الإعلام أن ما جرى قرب مفاعل ديمونا النووي رسالة لإسرائيل بأن مناطقها الحساسة "ليست محصنة".
وشككت وسائل الإعلام الإيرانية بالرواية الإسرائيلية بشأن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا، مضيفة أنها تحتوي "ثغرات واضحة".
وقالت إن المعلومات تفيد أن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا هو صاروخ أرض-أرض وليس أرض-جو.
وأضافت أن المعلومات تفيد أن الصاروخ من نوع فاتح 110 قادر على حمل رؤوس متفجرة.
إيران إنسايدر - (عبدالرحمن عمر)