قالت وزارة الدفاع التركية، مساء الخميس، إن جنديا تركيا قتل جراء هجوم بالصواريخ على قاعدة بعشيقة العسكرية التركية شمالي العراق.
وجاء استهداف القاعدة العسكرية التركية بالصواريخ بالتزامن مع قصف القاعدة العسكرية الأمريكية قرب مطار أربيل.
وقالت مصادر بالجيش العراقي، إن صاروخا سقط على القاعدة الأمريكية في مطار أربيل، أدى لاندلاع حريق، كما سقطت ثلاثة صواريخ استهدفت إحدى المعسكرات في ناحية بعشيقة، اثنان منها سقطا على المعسكر الذي يحتضن قوات تركية، فيما سقط صاروخ في إحدى القرى المجاورة بالموصل.
من جانبه، ندد رئيس حكومة كردستان العراق نيجرفان بارازني، بالهجوم على المعسكر التركي في بعشيقة.
واضاف بارزاني، أن المسوؤلين عن هجوم مطار أربيل سيحاسبون.
وشدد رئيس حكومة كردستان العراق، على أن أي جماعة مسلحة ليست من القوات العراقية الرسمية عليها الانسحاب من حدود الإقليم.
وفي السياق، كشفت وزارة الداخلية بإقليم كردستان العراق، أن مطار أربيل قصف بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مركزا لقوات التحالف الدولي.
وأضافت أن القصف ألحق أضرارا بأحد المباني والتحقيقات مستمرة لتحديد مكان إطلاق المسيرة.
بدوره، قال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنه من غير الواضح طبيعة الهجوم على مطار أربيل حيث توجد قاعدة أمريكية، مضيفا أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات بين القوات الأمريكية في أربيل.
وتعرضت قاعدة أمريكية بالقرب من مطار أربيل في إقليم كردستان العراق لهجوم صاروخي، مساء الأربعاء.
وسمع دوي انفجار سمع في أربيل، في الوقت الذي أطلقت فيه القنصلية الأمريكية صافرات الإنذار.
وشوهدت سحب الدخان ارتفعت من إحدى البنايات قرب مطار أربيل جراء القصف.
وتوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار الدولي، بالتزامن مع إغلاق معظم الطرق المؤدية إليه.
وأكد محافظ أربيل أوميد خوشناو، أن المعلومات الأولية تفيد بعدم وجود أية خسائر بشرية أو مادية جراء الانفجار.
وأعلن التحالف الدولي، الثلاثاء 16 فبراير/شباط الماضي، أن هجوما صاروخيا استهدف مطار أربيل، أسفر عن مقتل متعاقد مدني مع التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة وإصابة ستة آخرين، بينهم جندي أمريكي.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم"، حينها تبنيها عملية الهجوم الصاروخي على أربيل.
وتطالب جماعات متحالفة مع إيران برحيل كل القوات الأجنبية من العراق بما فيها القوات الأمريكية، التي يصل عددها إلى 2500 عسكري، واصفة وجودها بأنه احتلال.
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)
