طالب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إيران بوقف مشروعها للتغيير السكاني والطائفي في سوريا.
وقال بن فرحان، في كلمة له خلال مؤتمر بروكسل، إن التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة في سوريا، مضيفا أن تل التسوية هي شرط المساهمة في إعمار سوريا.
وكان وزير الخارجية السعودي، أكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الرياض، مؤخرا أن المملكة العربية السعودية تدعم أي جهود حتى تعود سوريا إلى "حضنها العربي".
وقال بن فرحان إن "المملكة تؤكد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، بما يكفل أمن الشعب السوري الشقيق ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق".
وأضاف أن "التسوية السورية تتطلب أن يكون الحل سياسياً من وجهة نظر المملكة، وهو ما تحتاجه الأزمة السياسية"، مشيرا إلى أن هذا "يرجع بالأساس إلى الأطراف لهذه القضية، ويتطلب أن يقوم النظام السوري والمعارضة بالتوافق على حل سياسي".
وتهدف النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل من أجل سوريا" إلى مساعدة دول الجوار التي استقبلت ملايين اللاجئين السوريين وهي لبنان والأردن وتركيا على وجه الخصوص.
ودعت الأمم المتحدة إلى تقديم تبرعات لا تقل عن 10 مليارات دولار (8,5 مليار يورو) لهذا الغرض.
ويشارك في مؤتمر بروكسل نحو 80 وفدا من خمسين دولة فضلا عن منظمات غير الحكومية ومؤسسات مالية دولية.
إيران إنسايدر