أعلن وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، مساء الثلاثاء، عن بدء مباحثات أوروبية أمريكية حول الملفين اليمني والإيراني.
وقال راب في تغريدة له عبر صفحته في تويتر، إن "من أجل الضغط نحو تحقيق السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية معا كقوة خير".
From pushing for peace in Yemen to preventing Iran from becoming a nuclear power, ???????? ???????? ???????? ???????? stand together as force for good.
— Dominic Raab (@DominicRaab) March 23, 2021
Today @ABlinken @HeikoMaas @JY_LeDrian & I met in-person for the first time to discuss the challenges and opportunities that lie ahead
وأشار إلى أنه التقى بشكل شخصي خلال مناقشات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ووزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، لبحث التحديات والفرص التي تنتظرهم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أكدت، أمس الثلاثاء، على ضرورة التزام كافة الأطراف في اليمن بالمبادرة السعودية.
وأعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الاثنين الفائت، عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن.
وأوضح، خلال مؤتمر صحافي، أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة".
وبين الوزير أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة، وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي"، مشيرا إلى أنه "سيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".
ولفت الوزير إلى أن المبادرة السعودية تتضمن إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن"، منوها إلى أن "وقف إطلاق النار سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة"، داعيا إياهم لقبول المبادرة.
إلا أن كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام الحوثي، أعلن رفض جماعته لتلك الخطة بدعوى أنها "لا تتضمن شيئا جديدا"، مشيرا إلى أن "السعودية جزء من الحرب، ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فورا".
إيران إنسايدر