أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء 17 كانون الثاني / يناير، مباحثات موسعة حول تطورات الملف السوري.
وقال "جاويش أوغلو"، إنه بحث الملف السوري مع نظيره الإيراني بشكل موسع، وأكد على استمرار التعاون مع إيران عبر مسار "أستانا".
وأضاف أن عملية التطبيع بين مؤسسات الاستخبارات التركية والنظام، قد بدأت بالفعل، وأن طهران وأنقرة تدعمان وحدة الأراضي السورية.
وبيّن أن روسيا وأمريكا لن تلتزما بتعهداتهما بمحاربة الإرهاب في سوريا، موضحا أنه سيذهب إلى الولايات المتحدة عقب انتهاء زيارة نظيره الإيراني، مشددا على البدء بمرحلة سياسية استنادا إلى القرار 2254.
وبدأت تركيا منذ مطلع العام الجاري عملية تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بعد قطيعة استمرت لسنوات، بدأت بلقاء وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا والنظام السوري في موسكو، ومن المتوقع أن تنتقل للمستوى الدبلوماسي بلقاء بين وزراء خارجية تركيا ونظام الأسد وروسيا.
وشكلت الانعطافة التركية نحو نظام الأسد مخاوف المعارضة السورية السياسية والعسكرية التي التزمت الصمت، قبل أن تعلن رفضها لأي عملية تطبيع مع الأسد، كما أبدت دول عدة أبرزها أمريكا وألمانيا رفضها التطبيع بين تركيا والنظام في سوريا.
بدوره، أعرب "عبد اللهيان" عن امتنان بلاده للتقارب بين تركيا والنظام، وشدد على دعمهم للتقارب بين أنقرة ونظام الأسد، وأنهم يدركون أهميتها، وقال إنه التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحث معه ملفات إقليمية عدة، وأبلغ تركيا تأجيل زيارة الرئيس الإيراني إلى أنقرة.
إيران إنسايدر