أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار دمشق الدولي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "الجمهورية الإسلامية تدين بأشد العبارات، استمرار جرائم واعتداءات الكيان الإسرائيلي على السيادة السورية"، وفقا لما نقلته وكالة إعلام النظام "سانا".
وطالبت الخارجية الإيرانية، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بالضغط على إسرائيل "لوقف اعتداءاتها على سوريا واحترام سيادتها"، حسب وصفها.
ويأتي حديث الخارجية الإيرانية عن "السيادة السورية"، في وقت تنتشر فيه الميشليات الإيرانية على كافة الجغرافيا السورية، وتمارس انتهاكاتها بحق السوريين، من قتل وسلب وسرقة.
وقصفت إسرائيل، فجر اليوم، مطار دمشق الدولي ومحيطه، بالصواريخ ما أدى إلى مقتل ضابطين اثنين ووقوع إصابات، فضلا عن وقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة بشكل مؤقت، وفقا لـ "سانا".
وأعلنت وزارة النقل في حكومة النظام عبر صفحتها في "فيسبوك"، اليوم، عن عودة المطار للخدمة، واستئناف الرحلات الجوية، اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وتعتبر الضربة الإسرائيلية اليوم الثانية خلال سبعة أشهر، حيث تم إخراج مطار دمشق الدولي عن الخدمة، في 10 حزيران 2022، وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المطار بإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمدارج، إلى أن أعيد فتحه بعد أسبوعين من الإصلاحات.
ومنذ سنوات، تتعرض مواقع عسكرية لقوات النظام والمليشيات الإيرانية، في سوريا لقصف إسرائيلي متكرر، وتقول إسرائيل إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني هناك.
إيران إنسايدر