كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض استقبال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني في آخر زيارة له للعراق.
وفى وقت سابق رفع أنصار التيار الصدري شعارات تنديد بالإطار التنسيقي الموالي لإيران، خلال اقتحام للمبنى البرلمان بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم.
وقبلها، اقتحم الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المنطقة المحصنة للحكومة في بغداد.
كما حذر وزير التيار الصدري صالح محمد العراقي، الإطار التنسيقي الموالي لإيران من زعزعة السلم الأهلي، مشيراً بالقول: “التسريبات ليست بعيدة عنكم وإياكم والسلم الأهلي”، كما دعا الأمم المتحدة إلى دعم العراقيين لإنهاء معاناتهم من الفساد.
و اتهم الإطار التنسيقي، الموالي لإيران، التيار الصدري بالتصعيد ودعا أنصاره إلى مواجهته، وللتظاهر في مواجهة الصدريين، قائلا يإن مؤسسات الدولة خط أحمر، محذراً من تجاوزه.
وزار قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني قاآني منذ فترة إلى بغداد، واجتمع مع قادة ميليشيات الحشد الشعبي التابعة لدولة الاحتلال الإيراني، وجاءت الزيارة في الوقت الذي تسعي طهران لتقارب بين القوى الشيعية في العراق لتشكيل جبهة موحدة وتشكيل حكومة مستقبلية.
وفي وقت سابق خلال زيارة سلط موقع دولة الأحواز الضوء عليها ،والذي بحث قاآني خلالها ، مع قيادات الميلشيات الموالية لطهران، توحيد الموقف الشيعي وتشكيل ائتلاف يضم كافة الدوائر السياسية الشيعية وكذلك تشكيل حكومة عراقية جديدة، وبحث الأوضاع في البلاد ، والتصعيد ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
إيران إنسايدر