إعلامية لبنانية تتعرض لحملة تهديدات يقودها "جواد حسن نصر الله"

مقدّمة البرامج التلفزيونية في لبنان ديما صادق
مقدّمة البرامج التلفزيونية في لبنان ديما صادق

تتعرّض مقدّمة البرامج التلفزيونية في لبنان ديما صادق، لحملة تحريض وتهديد بالقتل والاغتصاب، عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل نصية موجهة إلى رقمها الشخصي، عقب نشرها على موقع تويتر صورة تجمع قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي اغتالته واشنطن في العراق عام 2020، والمرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني، تحت تعليق "آيات شيطانية".


وغردت ديما صادق "أتعرض منذ الصباح لحملة تحريض وصلت إلى حد المطالبة علناً بهدر الدم، في حملة أطلقها جواد حسن نصر الله (نجل الأمين العام لحزب الله)، وعليه، أرجو اعتبار هذا التويت بمثابة إخبار للسلطات اللبنانية". 

وحمّلت صادق "علناً ورسمياً" مسؤولية أي مكروه قد يطاولها لـ"قيادة حزب الله"، ونشرت عبر "تويتر" عينة من التهديدات التي وجهت إليها، علماً أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدفها أنصار "حزب الله" بمنشورات من هذه النوع.

ونشرت صادق الصورة تعليقاً على طعن الكاتب سلمان رشدي، الجمعة، في مدينة نيويورك الأميركية. وكان الخميني قد أصدر فتوى بشأن رشدي في 14 فبراير/شباط عام 1989، دعا فيها إلى قتله بسبب ما اعتبره إساءة للإسلام في كتاباته، وتحديداً في روايته "آيات شيطانية". وتبين أن المشتبه فيه بطعن رشدي اسمه هادي مطر (24 عاماً)، وهو من أصول لبنانية، ونقلت شبكة أن بي سي نيويورك، عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون قولها، السبت، إن المشتبه فيه "له ميول شيعية متطرفة، وأبدى تعاطفه مع الحرس الثوري الإسلامي الإيراني".

في المقابل، قال مسؤول في "حزب الله" اللبناني، إنه لا معلومات إضافية لديهم عن حادث الطعن الذي تعرض له رشدي، وأضاف المسؤول لوكالة رويترز، شرط عدم الكشف عن هويته:"لا نعلم شيئاً عن هذا الموضوع، وبالتالي لن يصدر عنا أي تعليق".

وأصدر تجمع نقابة الصحافة البديلة بياناً، الأحد، استنكر فيه ما تتعرض له صادق، وأكد أن "الكلمة تواجه بالمنطق والحجة لا بالقتل، وأن حملات التحريض بسبب التعبير عن الرأي قد بلغت مراحل خطيرة لا يمكن التغاضي عنها، لذا نطالب الأجهزة الأمنية، التي تسارع عادة لحماية صورة السياسيين عبر مواقع التواصل، بالتحرك لحماية مواطنيها والصحافيين".

إيران إنسايدر

حزب الله لبنان النظام الايراني قاسم سليماني روح الله الخميني جواد نصرالله حرية التعبير