يعمل الجيش الإلكتروني التابع لميلشيا حزب الله اللبنانية على شبكات التواصل الاجتماعي ضد معارضيها، ويروج لروايات الميليشيا ويشن حملات على شبكات مختلفة ويحاول التأثير على الرأي العام، كما ينفذ إذا لزم الأمر هجمات إلكترونية على معارضي الحزب، وفقاً لما كشفه تقرير نشره معهد "الما" للأبحاث.
وأوضح التقرير، أن هذه المهمات تنفذها وحدة سرية تعمل في مبنى خاص يقع في بيروت وتابع لوحدة الاتصالات في حزب الله. وهذه الوحدة تقع تحت السيطرة المباشرة لعبد الله قصير مساعد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، ويعمل فيها أكثر من 100 شخص.
وأشار التقرير إلى إنه يحتمل وجود وحدتين فرعيتين إضافيتين تحت قيادة الوحدة الإلكترونية. الأولى تعالج وتحلل المعلومات الموجودة على الهاتف أو الكمبيوترات التي يتم اختراقها. أما الثانية فتهتم بمراقبة الحسابات الالكترونية.
ونوه التقرير، أن هذه المعلومات الجديدة هي جزء من سلسلة تحقيقات نشرها المعهد، تتناول تركيبة حزب الله بشكلٍ عام مع مجالسه المختلفة والمجلس التنفيذي وكياناته المدنية بشكلٍ خاص.
والهدف من هذه السلسلة هو توضيح أن الأنشطة اليومية المستمرة للمؤسسات المدنية التابعة للمجلس التنفيذي والتي تدعم وتساعد الأنشطة العسكرية لحزب الله.
إيران إنسايدر