أقرت "حركة أمل" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بوقوع انفجار في المبنى الملاصق لمبنى بلدية بنعفول في صيدا ليلا، إلا أنها أكدت أنه ناجم عن "احتكاك كهربائي".
وقالت الحركة، إن الانفجار وقع قرابة الساعة الثانية فجر اليوم في المبنى الذي "كان يشغل جزءا منه الدفاع المدني"، موضحةً أن "المعلومات الأولية تشير إلى أنه نتج عن احتكاك كهربائي أدى إلى نشوب حريق وانفجار قوارير الأوكسجين المخزّنة في المبنى".
ونعت "حركة أمل" في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي رجلا قتل في الانفجار.
وكان انفجار ضخم وقع بعد الثانية فجر اليوم الثلاثاء في بلدة "بنعفول" البعيدة في قضاء صيدا بالجنوب اللبناني 56 كيلومترا عن بيروت، قتل ابن رئيس بلدية البلدة وجرح 7 آخرين، منهم 4 بحالة خطرة، وفقا لما ورد بمواقع إخبارية محلية.
وذكرت مواقع إخبارية، أن الانفجار الذي سمع دويّه من مسافة 5 كيلومترات "وقع في مخزن قديم للأسلحة" قرب مبنى البلدية، وتابع لحركة "أمل" التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، كما دمر مركزا للكشافة تابعا لها أيضا، أو أنه وقع في مركز الكشافة القريب من مبنى البلدية.
وألحق الانفجار أضرارا بمبنى بلدية "بنعفول" البعيدة 17 كيلومترا عن مدينة صيدا، كما بمبنى آخر ملاصق له، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكانه، وبدأت الأجهزة الأمنية والعسكرية التحقيقات للكشف عن سبب ما حدث. أما القتيل، واسمه علي الرز، ابن رئيس البلدية الحاج توفيق الرز، فهو "ينتمي إلى حركة أمل"، بحسب ما ذكر موقع "جنوبية" الإخباري المحلي.
واستبعد مصدر عسكري لـ"العربية" و"الحدث" أن يكون لانفجار "بنعفول" خلفيات أمنية.
وقد وصلت الأدلة الجنائية إلى المكان وخبراء من الجيش اللبناني وقوى الأمن للكشف على المكان. وفيما تحدث البعض عن ماس كهربائي أدى إلى انفجار قوارير أكسجين كانت تستخدم خلال أزمة كورونا، ومن المتوقع أن يصدر الجيش لاحقا بيانا رسميا يحدد طبيعة الانفجار.
وتشير المعلومات الأولية إلى حدوث "احتكاك كهربائي امتد إلى غرفة لتخزين الأسلحة المتوسطة التابع لجهة حزبية، ما أدى إلى انفجارها وسبّب حالة من الهلع" بحسب ما ورد في موقع مجلة Al Hadeel الأكثر نشرا للتفاصيل بين المواقع.
إيران إنسايدر