الأمن الغذائي مهدد في لبنان

الأمن الغذائي مهدد في لبنان بسبب ‏تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا
الأمن الغذائي مهدد في لبنان بسبب ‏تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا

قال نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، إن "الأمن الغذائي مهدد في لبنان بسبب ‏تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وبسبب قرار بعض الدول وقف تصدير المواد ‏الغذائية". 

وأضاف "فهد"، في حديث تلفزيوني، أنه "بعد شهرين يمكن أن نشهد أزمة كبيرة اذا لم ‏نتمكن من استيراد المواد الغذائية ونعتمد على وعي المواطنين وعدم التخزين ‏والشراء أكثر من الحاجة".

ورأى "فهد"، أن "المتاجر متخوفة من الأوضاع في البلد وتعميم الاتهامات بحقها غير ‏مقبول وهدفنا تأمين المواد الغذائية بشكل دائم".‏

وقال "طريقة الدفع الجديدة على أساس 50% نقداً و50% بالبطاقة المصرفية ‏بسبب انخفاض السيولة من الأسواق".‏

يذكر أن أصحاب المحال والسوبر ماركت عمدوا إلى خفض نسب المبيع عبر ‏البطاقات المصرفية إلى 50 في المئة، بسبب تعثر عمليات السحب من المصارف، ‏وبالنظر إلى صعوبة تصرف العميل بأمواله المودعة في المصرف نقداً، باتت ‏مسألة الاستهلاك صعبة ومرهونة بالتجاذب بين المصارف والسوبرماركت، وهو ‏ما يمكن أن يخفض نسبه الاستهلاك أكثر.‏

وكانت نقابة أصحاب السوبر ماركت في لبنان، أصدرت بيانا أوضحت فيه أنه ‏بسبب القيود التي تفرضها المصارف، والتي أدت إلى عدم إمكانية سحب الأموال ‏من الحسابات حتى بالليرة اللبنانية، وبهدف سداد الإلتزامات تجاه الموردين نقدا، ‏اتخذت نقابة أصحاب السوبرماركت في لبنان قرارا باستيفاء قيمة الفاتورة من ‏الزبائن حاملي البطاقات المصرفية، بنسبة 50 في المئة من البطاقات المصرفية ‏و50 في المئة نقدا.

ويعيش لبنان انهيارا اقتصاديا غير مسبوق في تاريخه، بعد الانفجار المدوي في مرفأ بيروت بتاريخ 4 أغسطس 2020، والتي يتهم فيها لبنانيون حزب الله بتخزين نترات الأمنيوم في العنبر 12 من المرفأ.

إيران إنسايدر

لبنان بيروت انهيار لبنان الفقر في لبنان