قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إنها اختبرت بنجاح نظام دفاع جوي بحري جديد، واعترضت سلسلة من التهديدات، في ما وصفه المسؤولون بأنه "طبقة مهمة من الحماية في مواجهة إيران ووكلائها في المنطقة".
ومنظومة "القبة سي" نسخة بحرية من "القبة الحديدية" التي استُخدمت في إسقاط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على مدار العقد الماضي.
وستوضع "القبة سي" على سفن حربية إسرائيلية من أحدث طراز، والتي ستحمي ساحل إسرائيل وأصولها البحرية من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.
وأوضحت وزارة الدفاع، أن اختبار الاثنين حاكى مجموعة من التهديدات القادمة منها صواريخ وصواريخ كروز وطائرات مسيرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن "الأنظمة التي نطورها كجزء من مجموعة الدفاع الصاروخي متعددة الطبقات لإسرائيل تمكننا من العمل في مواجهة وكلاء إيرانيين في المنطقة والدفاع في مواجهة أنظمة أسلحتهم، التي تُحدَّث باستمرار".
وأضاف "نحن مستمرون في كوننا قبلهم بخطوتين، وسنستمر في تطوير وتحديث قدراتنا للحفاظ على التفوق الأمني في المنطقة".
وستصبح "القبة سي" جزءا من منظومة دفاع صاروخية متعددة الطبقات لإسرائيل والتي ستتضمن أسلحة قادرة على اعتراض أي شيء من الصواريخ طويلة المدى إلى قصيرة المدى.
ويأتي الاختبار في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً للتوترات. وأطلقت ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعوم من إيران طائرتين مسيرتين نحو المجال الجوي الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
ويعتقد أن إيران توشك على توقيع اتفاق نووي دولي جديد مع القوى العالمية سيخفف عنها العقوبات المكبلة. وتعارض إسرائيل الاتفاق وتخشى أن تحول إيران الأموال المفرج عنها إلى وكلاء مثل حزب الله.
إيران إنسايدر