أعلنت الإمارات، الاثنين، عن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون أثناء أول زيارة يقوم بها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ للبلاد.
ونددت واشنطن بالهجوم، وهو الثالث من نوعه على الإمارات خلال الأسبوعين الأخيرين.
ووصف أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الهجمات بأنها "استفزازات لا طائل من ورائها سيتم التعامل معها صونا لأمن الإمارات وسيادتها".
وأوضحت وزارة الدفاع الإماراتية أنه تم اعتراض الصاروخ بعد 20 دقيقة من منتصف الليل وتدميره، وسقطت بقايا الصاروخ في منطقة غير مأهولة بالسكان.
ولم تشر الوزارة إن كان الصاروخ استهدف العاصمة الإماراتية أبوظبي أم دبي مركز التجارة والسياحة في الشرق الأوسط.
وتزامن الهجوم الصاروخي الأخير مع زيارة الرئيس الإسرائيلي لبحث العلاقات الأمنية والثنائية مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تغريدة على موقع تويتر، "بينما يزور الرئيس الإسرائيلي دولة الإمارات لمد الجسور وتعزيز الاستقرار في المنطقة، يستمر الحوثيون في شن الهجمات التي تهدد المدنيين".
وواصل هرتزوغ الاثنين زيارته بالتوجه إلى معرض أكسبو 2020 العالمي المقام في دبي.
وقال الحوثيون، الاثنين، إنهم أطلقوا عددا من الصواريخ الباليستية على العاصمة الإماراتية أبوظبي، وكذلك طائرات مسيرة على دبي، مركز الأعمال في المنطقة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، إن مقرات الشركات العالمية في الإمارات ستشكل أهدافا في الفترة المقبلة.
ونفذ الحوثيون هجوما على أبوظبي يوم 17 يناير / كانون الثاني، وهجوما صاروخيا ثانيا جرى إحباطه يوم الاثنين الماضي، بعد أن تدخلت فصائل يمنية مسلحة مدعومة من الإمارات على جبهات القتال التي حقق فيها الحوثيون تقدمات في وقت سابق، غير أنها تلقت هزائم عدة في الإونة الأخيرة في كل من شبوة والبيضاء ومأرب.
إيران إنسايدر