أعلن الثنائي الشيعي في لبنان "حزب الله" و"حركة أمل" تراجعهما عن قرار مقاطعتهما اجتماعات مجلس الوزراء لإقرار الموازنة، فيما رحب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بهذا القرار.
وأوضح "الثنائي الشيعي"، في بيان مشترك، أنهما وافقا على حضور جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة، ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي، وذلك لبحث كل ما يرتبط بتحسين الوضع الحياتي والمعيشي للبنانيين.
ودعيا السلطة التنفيذية لـ"التحرك لتصويب المسار القضائي القائم والتزام الدستور ومعالجة الظواهر غير القانونية".
وتابعا "سنحضر جلسات الحكومة استجابة لحاجات المواطنين الشرفاء ولنداء القطاعات الاقتصادية والمهنية والنقابية".
وأكدا أن "المدخل الرئيسي والوحيد لحل الأزمات وتخفيف معاناة اللبنانيين هو وجود حكومة قوية قادرة تحظى بالثقة".
وشددا على استمرارهما في العمل من أجل "تصحيح المسار القضائي وتحقيق العدالة والإنصاف ومنع الظلم والتجني".
من جانبه، قال "ميقاتي"، في بيان له، "نرحب بالبيان الصادر عن حركة أمل وحزب الله بشأن العودة إلى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، ما يتلاقى مع الدعوات المتكررة التي أطلقتها لمشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية".
وعلق الحزبان مشاركتها في جلسات مجلس الوزراء على خلفية مطالبتهما بكف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار كشرط أساسي للمشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء.
إيران إنسايدر