تعرضت قاعدة “عين الأسد” غربي العراق لهجوم جديد بطائرة مسيرة، صباح اليوم الخميس، إلا أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاطها خارج محيط القاعدة.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان لها، أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيّرة مجهولة المصدر، حاولت الاقتراب من القاعدة التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية.
وأشارت إلى أنه تم إسقاط المسيّرة خارج محيط القاعدة.
وهذا الهجوم يأتي بعد أقل من 24 ساعة على هجوم صاروخي استهدف القاعدة نفسها، مساء أمس الأربعاء، حيث قال التحالف الدولي إن خمسة صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد العسكرية، من دون تقديم أي معلومات عن خسائر.
وأضاف بيان التحالف الدولي "سقطت هذه الصواريخ على بعد حوالي كيلومترين من القاعدة في عمل طائش آخر كان من الممكن أن يلحق أضراراً بالغة بالمدنيين العراقيين الأبرياء".
ويوم الثلاثاء الماضي، تم إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين بطائرتين مسيرتين حاولتا استهداف نفس القاعدة، فيما تعرضت قاعدة “فيكتوري” في مطار بغداد الدولي للقصف بـ بـ 4 صواريخ كاتيوشا أطلقت من غرب بغداد، فيما أشارت وسائل إعلام عراقية بأن "المنطقة الدبلوماسية في مطار بغداد، تعرضت فجر اليوم لهجوم بمسيرتين تمكن نظام الدفاع الـCRAM من إسقاطهما".
يذكر أن هذه التطورات الميدانية تتزامن مع الذكرى السنوية لمصرع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني بغارة أمريكية في 3 يناير 2020، استهدفت سيارة كانت تقله إلى جانب نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس وآخرين.
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)