مقتدى الصدر يدعو للإسراع بتشكيل حكومة أغلبية وطنية وميليشيات إيران ترفض

دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى الإسراع بتشكيل حكومة أغلبية وطنية
دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى الإسراع بتشكيل حكومة أغلبية وطنية

دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى الإسراع بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وذلك عقب تصديق المحكمة العليا العراقية على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة. 

ووفقا لما نشره الصدر عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الاثنين، وجه الشكر "لكل من ساهم في هذا العرس الديمقراطي الوطني ولا سيما القضاء الأعلى".

وقال: "أخص بالذكر الأخ فائق زيدان والمحكمة الاتحادية ومفوضية الانتخابات والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت ولجميع الشركاء بل الشكر موصول للشعب العراقي الذي صبر وظفر وشكراً للمرجعية الراعية والداعية لهذا الكرنفال الانتخابي الذي يستحق منا الحمد والشكر والاحتفال".

ودعا الصدر إلى "الحفاظ على السلم والسلام"، مؤكدا أن "الوطن أمانة في أعناقنا"، وحدد طريقة الحفاظ عليه من خلال "الإسراع بتشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية، يضيئ نورها من أرض الوطن وليفيء على الشعب بالخدمة والأمان".

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، النتائج النهائية للانتخابات العامة العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد مراجعة الطعون المقدمة إليها.

وجاءت الكتلة الصدرية التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر، في المرتبة الأولى بـ 73 مقعدا، بينما جاء تحالف "تقدم" في المرتبة الثانية بـ37 مقعدا، تبعه ائتلاف دولة القانون بـ33 مقعدا، وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ31 مقعدا ليحتل المركز الرابع.

وعقب إعلان النتائج، أصدرت قوى الإطار التنسيقي (يضم تحالف "الفتح" وقوى "الدولة الوطنية" بزعامة عمار الحكيم وائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي)، وهي الكتل السياسية المعترضة على نتائج الانتخابات والمدعومة من إيران بشكل مباشر، بيانا أعلنت فيه رفضها نتائج الانتخابات، واتهمت المفوضية "بإعداد نتائج الانتخابات مسبقا على حساب إرادة الشعب العراقي". 

من جانبها، قالت ميليشيات كتائب "حزب الله" المدعومة من إيران، إن "ما جرى في الانتخابات التشريعية يعد أكبر عملية تزوير واحتيال في تاريخ الشعب العراقي"، حسب زعمها. 

وأكدت الميليشيا أنها لم تشارك ولن تشارك في أي حكومة.

وزعمت أن القضاء العراقي تعرض للابتزاز والتهديد والضغط خصوصاً من السفير الأميركي وبلاسخارت. 

ميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران علقت أيضا بدورها على قرار المحكمة الاتحادية، قائلة "نأسف لقرار رد دعوى إلغاء نتائج الانتخابات رغم الأدلة"، حسب تعبيرها.

وزعمت أن المحكمة الاتحادية العراقية تعرضت إلى ضغوطات داخلية وخارجية.

إيران إنسايدر

العراق كتائب حزب الله مقتدى الصدر الحكومة العراقية عصائب اهل الحق نوري المالكي الانتخابات البرلمانية العراقية تحالف الفتح مفوضية الانتخابات كتلة تقدم