أعلن محافظ النجف في العراق لؤي الياسري، عن استقالته من منصبه، اليوم الجمعة، مضيفا أنه مستعد للمثول أمام القضاء في حالة وجود أي قضية ضده.
وعلى خلفية مظاهرات دعت لتخليه عن المنصب الذي يشغله منذ خمس سنوات، قال "الياسري" في مؤتمر صحافي، إن قراره بالاستقالة "جاء من قناعة شخصية".
ونقلت عنه "قناة النجباء" اتهام المشاركين في المظاهرات الأخيرة بأنهم "ممولون"، مشيرا أيضا إلى "ضغوطات وتهديدات" له ولعائلته كانت أيضا وراء تقديمه الاستقالة.
من جهته، رحب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، باستقالة الياسري، واعتبرها "خطوة على الطريق الصحيح".
وقال الصدر عبر تويتر، "هي خطة تحسب له (الياسري). ولكي لا يتمسك المتمسكون بالمناصب والكراسي، فعلى الحكومة حمايته وعائلته من أي سوء محتمل قد يلحق به والتعامل مع استقالته وفق القانون والنظم المعمول بها".
وأضاف أنه إن لم يحدث ذلك، "فإننا نحمل الحكومة كافة التبعات القانونية على ذلك"، مطالبا في الوقت ذاته بسرعة تنصيب محافظ "نزيه ومقتدر" في النجف.
وفي يونيو الماضي، أعلنت وسائل إعلام عراقية أن محتجين أضرموا النيران في منزل محافظ النجف لؤي الياسري، وأصيب عدد من أفراد قوات الأمن بعد المواجهات قرب منزل المحافظ. وطالبت أكثر من تظاهرة بإقالة المحافظ ونائبيه ومديري الدوائر.
إيران إنسايدر