ما تزال الفصائل المدعومة إيرانيا، في العراق، تواصل تهديداتها للقوات الأميركية المتواجدة، بأن الحرب ستبقى مفتوحة حتى مغادرة القوات الأميركية.
وقال المتحدث باسم فصيل "كتائب سيد الشهداء"، كاظم الفرطوسي، لشبكة "رووداو" الإعلامية إن "الحرب ستكون مفتوحة ضد القوات الأميركية، بعد انتهاء مهلة وجود قواتها القتالية في العراق بنهاية العام 2021".
وأضاف أن "الحكومة استنفدت كل جهودها، من خلال التوقيتات التي أعلنت عنها خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة الأميركية".
وأردف "وبالتالي فهو التزام متبادل، سواء تم نفيه من قبل الجانب الأميركي أو لم يتم ذلك".
وأعلن متزعم فصيل "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، أمس الجمعة، عن "فتح باب التطوع" في صفوف قواته و"رفع الجاهزية"، تحضيراً لما وصفها بـ "المواجهة الحاسمة والتاريخية" مع القوات الأميركية.
وحدد الولائي في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" موعداً لهذه المواجهة في 31 ديسمبر/كانون الأول بعد منتصف الليل بالتوقيت ونفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة، تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن "الحديث عن تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية غير دقيق وغير صحيح".
وأكد الخفاجي أن "موعد خروج القوات القتالية في 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل ثابت ولا تغيير فيه".
وأضاف أن "العلاقة بين العراق والولايات المتحدة بعد خروج القوات القتالية "ستكون علاقة استشارية في مجالات التدريب والتسليح والمعلومات الاستخبارية والأمنية ضد تنظيم داعش".
إيران إنسايدر