قال الرئيس العراقي برهم صالح، السبت، إن الانتخابات البرلمانية المقررة غدا الأحد "فرصة لبناء دولة مقتدرة، تصحح المسارات الخاطئة وتحقق العدالة".
وأضاف صالح، في كلمة له، "تأسيس عقد سياسي واجتماعي جديد لن يتحقق إلا بتشكيل مجلس نواب يعبر عن الإرادة الحقيقة للعراقيين، دون وصاية أو تلاعب".
وأكد أن انتخابات الغد يجب أن تكون "لحظة وطنية لاستعادة المبادرة وتحقيق الإصلاح المنشود".
وتابع صالح "لا نتردد في الإقرار بوجود خلل بنيوي رافق منظومة الحكم بعد العام 2003".
وأضاف "يجب أن تكون الانتخابات بياناً عراقيا للعالم يعبر عن إرادة الشعب الذي يؤكد إصراره لعودة العراق لدوره الإقليمي والمحوري".
ولفت إلى أن "المشاركة الواعية في الانتخابات ستكون نقطة تحول في مصيرنا وتقطع الطريق أمام المتربصين ومن يحاول التلاعب بمصيرنا".
يأتي هذا بينما قال جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، السبت، إنه أعد العدة لأي طارئ أمني بخطط مدروسة لإنجاح الانتخابات المقررة غداً بدون خروقات أمنية.
وأكد الجهاز أهمية الانتخابات لاختيار حكومة "قادرة على مواجهة مختلف التعقيدات المرحلية".
من جهته، قال وزير الدفاع، جمعة عناد سعدون، في بيان نشرته وزارته إنه لن يسمح بممارسة ضغوط على الناخبين خلال الانتخابات.
وأضاف "نراهن على نجاح هذه الانتخابات ونزاهتها، ولن نسمح بممارسة الضغوط على الناخبين، لأن حرية الاختيار هي جوهر العملية الديمقراطية في العراق".
وتابع "أمن وسلامة الناخبين مسؤولية القوات الأمنية التي أثبتت قدرتها على ذلك في مناسبات عدة".
وأجري أمس تصويت العسكريين ونزلاء السجون والنازحين ضمن أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ عام 2003، فيما يجرى الاقتراع العام غدا الأحد في عموم العراق.
ويتنافس في الانتخابات 3249 مرشحا و21 تحالفا و109 أحزاب، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
إيران إنسايدر