قررت عائلة المواطن الأمريكي من أصل لبناني عامر فاخوري، الذي كان مسجونا في لبنان بتهمة ارتكاب جرائم إبان الاحتلال الإسرائيلي، والتعامل مع إسرائيل، مقاضاة إيران ومسؤولين لبنانيين.
وقالت عائلة فاخوري التي تقطن في ولاية نيوهامشير الأمريكية، في رسالة أرسلتها إلى شبكة "فوكس نيوز"، إنه "تعرض للسجن والتعذيب واحتجز في ظروف سيئة جدا من دون أي عناية طبية خلال عام 2019، وأصيب هناك بمرض السرطان، ليعود بعدها إلى الولايات المتحدة في حالة سيئة جدا، وتوفي في يونيو/ حزيران 2020".
وأشارت إلى أنه "خلال شهرين في السجن والأوضاع الصعبة التي كان يعيشها فاخوري خسر من وزنه نحو 40 كلغم، وأصبح في حالة صحية صعبة جدا، وأصيب بألم في المعدة من دون السماح له بالعلاج. وفي نهاية نوفمبر نقل إلى المستشفى العسكري، حيث تم تشخيص بإصابته بسرطان الغدد الليمفاوية، وقد تطور سرطانه إلى المرحلة الرابعة بسبب عدم الاهتمام الصحي به".
وأوضحت العائلة، أنها سوف تقاضي إيران بسبب الاحتجاز غير القانوني، مبينة أنه "عندما كان فاخوري في السجن، أبلغه المدعي العام اللبناني أن حزب الله يريده في السجن وهم لا يمكنهم فعل أي شيء حيال ذلك".
وقالت العائلة، إن "لبنان حاليا تحت الاحتلال الإيراني. وحزب الله، الجماعة الإرهابية التي تمولها إيران، تسيطر على كل مؤسسات الحكومة اللبنانية. وفاة أبينا كان نتيجة مباشرة للتعذيب وسوء المعاملة التي تلقاها في الأمن العام اللبناني، على أيدي أعضاء في حزب الله".
وأضافت أن "الدعوى الأولى التي قررتها هي ضد إيران، تعقبها دعاوى ضد مسؤولين لبنانيين وضباط أمن متورطين في تعذيب وقتل المواطن الأمريكي عامر فاخوري".
إيران إنسايدر