أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن إسرائيل لن تتسامح مع الوجود الإيراني في سوريا، وتصديرها الإرهاب إلى دول المنطقة سواء على المدى القصير أو المدى الطويل.
وقال لابيد، في مقابلة مع "وكالة سبوتنيك" الروسية، "علينا أن نفهم أن إيران عامل مزعزع للاستقرار في سوريا، يجب على المنطقة والعالم أن يفهموا أننا سنفعل شيئا حيال ذلك، ولن نكتفي بالجلوس وننتظر الإرهاب الإيراني الموجه ضد مواطنينا، لكن بالإضافة إلى ذلك، نعمل بشكل وثيق جدا مع شركائنا الروس، حتى لا يتطور ذلك إلى تصعيد خطير".
وفيما يتعلق بالمفاوضات حول العودة إلى الانفاق النووي، قال لابيد "الاستراتيجية الحالية للغرب و"الخمسة" (المفاوضون بخصوص برنامج إيران النووي) لا تعمل، لا توجد مفاوضات في فيينا، وخطة العمل الشاملة المشتركة لا تعمل، العقوبات ليست كافية، وإيران تحاول فقط كسب الوقت وتتظاهر بأنها تفعل شيئا هناك، لكنها في الواقع تعمل فقط على تطوير برنامجها النووي، لافتا إلى أن هذا ليس مشكلة لإسرائيل فحسب بل مشكلة للعالم بأسره".
وأضاف "إنها مسألة وجود بالنسبة لنا، لأن هدف إيران هو التدمير الكامل لإسرائيل. لطالما كانت إيران واضحة للغاية في هذا الصدد، لا يوجد سوى دولتين في العالم، دول أعضاء في الأمم المتحدة، تقول إحداهما بشكل مباشر إنها تنوي تدمير الأخرى تماما، وهما إيران وإسرائيل".
ولفت لابيد إلى التقارير الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي ذكرت أنه في الواقع لا توجد عمليات تفتيش من قبل الوكالة للأنشطة النووية الإيرانية، وإيران عمليا على وشك أن تصبح دولة نووية، وهذا ما لا تقبل به إسرائيل.
وأشار إلى أن قلقا يسيطر أيضا على دول عربية، فيما بتعلق بالنشاط الإيراني، وقال "لسنا الوحيدين المهتمين بما يحدث، هناك دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين-أقرب جيران إيران- جميعهم قلقون مثلنا".
إيران إنسايدر