قالت مصادر مقربة من ميليشيا حزب الله، أن الأخير أعطى الأجهزة الأمنية مهلة غير مفتوحة لتسليم المتورطين بأحداث خلدة، التي وقعت الأحد جنوب العاصمة بيروت.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش اللبناني أجرى عمليات دهم في خلدة لتطويق الأحداث، حيث داهم مقرا لآل موسى.
وكان النائب عن "حزب الله" في البرلمان حسن فضل الله، قال في تصريح لقناة "الجديد"، إن "ما حصل في خلدة هو عدوان كبير وله تداعيات كبيرة ما لم توقف هذه العصابات".
وأضاف أن "ما حدث هو استهداف للأهل والأمن والاستقرار من قبل عصابات متفلتة لم تجد من يردعها"، حسب زعمه.
من جانبها، ردت النائبة عن "تيار المستقبل" في البرلمان رولا الطبش على كلام "فضل الله" في تصريح للقناة، قائلة إن "سيارات الإسعاف التي شاركت في خلدة اليوم كانت مدججة بالسلاح خلال التشييع وكل من قتل أو استعمل سلاحا يجب توقيفه ليكون الجميع تحت القانون".
وأكدت أن "العشائر ليسوا عصابات وهم من أهلنا اللبنانيين وعلى القضاء أن يأخذ مجراه".
وقتل 5 أشخاص وجرح حوالي 10 آخرين في الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر من "حزب الله" وعرب خلدة بعد تعرض عناصر الحزب لكمين أثناء تشييع علي شبلي الذي قتل مساء السبت على خلفية ثأر.