صحيفة: حديث تلفزيوني مرتقب لـ"سعد الحريري" في حال رفض "عون" التشكيلة الوزارية

على مدار نحو 9 أشهر تحول خلافات بين ميشال عون وسعد الحريري دون تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب
على مدار نحو 9 أشهر تحول خلافات بين ميشال عون وسعد الحريري دون تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب

ينتظر الإعلان عن تأليف الحكومة اللبنانية جواب الرئيس ميشال عون، اليوم الخميس، على التشكيلة التي قدمها له الرئيس المكلف سعد الحريري أمس.

وتتضمن التشكيلة 24 وزيرا من الاختصاصيين، وتراعي شروط المبادرة الفرنسية ومبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، حسبما قال الحريري.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن هناك معلومات تفيد بأنه في حال تم رفض التشكيلة المقدمة سيكون للحريري موقف في حديث تلفزيوني، مساء اليوم.

وتتوقع مصادر سياسية أن يؤدي رفضها إلى طلاق نهائي بين عون والحريري، مع مخاوف من أن يؤدي احتمال اعتذار الحريري إلى صعوبة قبول أي شخصية سنية بارزة رئاسة الحكومة.

وكان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية قال يوم أمس إن "التشكيلة تتضمن أسماء وتوزيعا جديدين للحقائب والطوائف، بشكل مختلف عمّا كان الاتفاق عليها سابقا، وأن رئيس الجمهورية أبلغ الحريري بأنها ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور". 

تزامن ذلك مع ضغط دولي على الفرقاء اللبنانيين لتأليف الحكومة، تمثل في الحراك الفرنسي الذي قالت مصادر إنه يعمل على خطين متوازيين: أولهما منع تفاقم الأزمات الحياتية عبر تنظيم مؤتمر لمساعدة لبنان في الرابع من أغسطس المقبل، والآخر الضغط لتشكيل الحكومة.

تزامن ذلك مع ضغط دولي لتأليف الحكومة، تمثل في الحراك الفرنسي على خط لبنان ولقاء الموفد الرئاسي الفرنسي بالمسؤولين اللبنانيين.

وعلى مدار نحو 9 أشهر، تحول خلافات بين عون والحريري دون تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت في 10 أغسطس 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي في مرفأ العاصمة بيروت.

إيران إنسايدر

انهيار لبنان الليرة اللبنانية ميشال عون سعد الحريري الحكومة اللبنانية المبادرة الفرنسية الفقر في لبنان التيار الوطني الحر الفساد في لبنان ازمة وقود