قال مسؤول في ميليشيا "كتائب حـزب الله" في العراق المدعومة من إيران، اليوم الخميس، إنهم يرفضون قصف البعثات الدبلوماسية، مضيفا أن هذا الأمر مرفوض من قبل من أسماهم بـ"المقاومة".
وهدد "أبو علي العسكري"، وهو المسؤول الأمني في ميليشيا "كتائب حزب الله"، واشنطن بـ"ردٍ قاسٍ إذا ما ردت على القصف".
وقال العسكري، في بيان صحفي، إن "استهداف البعثات الدبلوماسية مرفوض من قبل "المقاومة العراقية"، وقرارها هو عدم قصف حتى معسكر سفارة الشر (السفارة الأمريكية في بغداد) ابتداء".
وأضاف، أن "قتال جيش الاحتلال هو قرار عراقي خالص، لا دخل لأي طرف خارجي فيه، ولن يتوقف إلا بانسحاب آخر جندي من القوات المحتلة".
وأشار "العسكري" إلى أن "المقاومة بجميع أشكالها حق طبيعي للشعب العراقي، وغايتها إجبار الاحتلال على الانسحاب وتنفيذ قرار البرلمان العراقي".
وتابع، أن "الخائن المجرم هو من يدافع عن قوات الاحتلال وقتلة أبناء شعبنا، لا من يدافع عن سيادة بلده ودماء شعبه".
ودعا المسؤول الأمني لميليشيا "كتائب حزب الله"، ما أسماهم بـ"الإخوة في فصائل المقاومة العراقية لحفظ قواعد الاشتباك وعدم حرق مراحل المعركة مع العدو".
وختم بيانه، بالقول "على العدو أن يفهم الرسالة أيضا، فالرد على الرد سيكون قاسيا، ويوسع دائرة الاستهداف إلى نقاط لم تكن في حساباته، ويزيد عيار الضربات لتصل إلى مراحل قد لا يعود إلى ما قبلها".
وكان أعلن فصيل مجهول يطلق على نفسه اسم "لواء ثأر المهندس"، مسؤوليته عن قصف قاعدة عين الأسد التي تحتضن قوات أمريكية، بحسب بيان تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهدف هجوم بـ14 صاروخا، أمس الأربعاء، قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة، وفقا لمتحدث باسم التحالف الدولي.
كما تعرض مطار أربيل الدولي، الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأمريكية في إقليم كردستان العراق، يوم الثلاثاء، لهجوم بطائرات مسيّرة مفخخة دون أن يُسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما أعلنت سلطات الإقليم.
إيران إنسايدر
