شنت الطائرات الأمريكية ليلة الأحد - الاثنين، غارات جوية مكثفة استهدفت منشآت عسكرية في مواقع للميليشيات التابعة لإيران في كل من سوريا والعراق.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان لها، "بتوجيه من الرئيس جو بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية، في وقت سابق من هذا المساء، ضربات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا".
وأوضح أن الغارات استهدفت منشآت تشغيلية ومستودعات للأسلحة في موقعين بسوريا وموقع في العراق، مشيرا إلى أن العديد من الميليشيات ومن بينها "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء"، كانت تستخدمها.
وأضاف أن الضربات تأتي كردّ على هجمات بطائرات مسيرة شنتها الفصائل الإيرانية على أفراد ومنشآت أميركية في العراق.
واعتبر البيان أن العملية لم تخالف القانون الدولي، إذ إن واشنطن تصرفت "وفقا لحقها في الدفاع عن النفس. وكانت الضربات ضرورية لمواجهة التهديد ومحدودة النطاق بشكل مناسب".
اليكم ما صدر عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الأميركية بما يخص الضربات الجوية ضد المنشآت التي تستخدمها الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية (العراقية-السورية)
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 28, 2021
رابط النص: https://t.co/CYlRCL6VT0 pic.twitter.com/WU77SwGUB6
وأكدت مصادر أن القصف استهدف منشآت للطائرات المسيرة والتي استخدمت في ضرب مواقع عسكرية أمريكية في العراق.
وقالت مصادر تابعة لميليشيات الحشد، إن الغارات أسفرت عن مقتل 4 على الأقل من عناصر فصائل مسلحة عراقية منها "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء".
وقال مسؤول أمريكي، إن الضربات استهدفت أنظمة تحكم ومخازن لوجيستية لطائرات مسيرة تابعة لمليشيات بالعراق، مضيفا أنها جاءت ردا على استهداف القوات الأمريكية بخمس غارات بطائرات مسيرة.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن طائرات إف 15 وإف 16 شنت الغارات على مواقع المليشيات في العراق وسوريا.
بدورها، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إن "الغارات كانت محددة الهدف وجاءت لحماية قواتنا وحلفائنا".
وكان أعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، عن قلقه من لجوء جماعات مسلحة إلى استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة (درونز) في هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق، مشددا على أن إيران لا تزال تشكل التهديد الأبرز لاستقرار الشرق الأوسط.
وتعرضت قاعدة عين الأسد في الأنبار، وفكتوريا قرب مطار بغداد، وبلد الجوية في صلاح الدين، والتي تحتضن جميعها قوات أمريكية لعمليات هجومية بواسطة الطائرات المسيرة.
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)