قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الأحد، إن بلاده طورت طائرات مسيرة يصل مداها إلى سبعة آلاف كيلومتر.
وقال سلامي، خلال مراسم أقيمت اليوم، لإزاحة الستار عن لقاح "نورا" الذي صنعته جامعة للعلوم الطبية تابعة للحرس الثوري، "نمتلك طائرات مسيرة بمدى 7 آلاف كيلو متر ويمكنها الهبوط في أي مكان، وفي السابق كان أكبر مدى لطائرة "شاهد 171" المسيرة 4400 كيلومتر".
وأضاف القائد العام للحرس الثوري "نحن رجال الميادين الصعبة، ونقول للعالم كله إننا لن نغادر الميدان، ونعلم أننا في النهاية سنكسر كل أسوار الحصار الصعبة بواسطة التدابير التقنية والعلمية"، حسب قوله.
تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني جاءت في الوقت الذي تجري فيه إيران وست قوى كبرى محادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل ثلاث سنوات وفرض عقوبات.
ويرى محللون عسكريون غربيون، أن النظام الإيراني يبالغ أحيانا في قدراته العسكرية، لكن الطائرات بدون طيار هي عنصر أساسي في مراقبة طهران وعرض قوتها، خاصة في مياه الخليج العربي حول مضيق هرمز، الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات النفط العالمية.
واعتمدت إيران وميليشياتها في المنطقة التي تدعمها بشكل متزايد على الطائرات بدون طيار في اليمن وسوريا والعراق في السنوات الأخيرة.
وتطلق ميليشيا الحوثي، طائرات مسيرة مسلحة من صناعة إيران ضد أهداف في المملكة العربية السعودية.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إحياء الاتفاق النووي وتوسيعه في نهاية المطاف لوضع قيود أكبر على برامج إيران النووية والصاروخية، فضلا عن تقييد أنشطتها.
واستبعدت طهران إجراء مفاوضات بشأن الصواريخ الباليستية ودورها في الشرق الأوسط.
إيران إنسايدر