أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الهجوم، الذي وقع يوم الخميس، بالصواريخ والطائرات بدون طيار في مدينة مأرب اليمنية، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين.
ووقعت الهجمات بالقرب من مجمّعات في مأرب تضم عاملين إنسانيين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، للصحفيين "يأتي هذا الحادث في أعقاب هجوم على محطة وقود في نهاية الأسبوع في مدينة مأرب، مما أدى أيضا إلى سقوط ضحايا".
وأشار إلى أن ذلك الهجوم، يؤكد مرة أخرى تحمّل المدنيين في اليمن، العبء الأكبر في هذا الصراع.
وكشف فرحان حق، أنه في هذه الأثناء، يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن حاليا بنسبة 43 في المائة، مع تلقي 1.65 مليار دولار من إجمالي المتطلبات البالغ 3.85 مليار دولار.
وشدد المبعوث الخاص الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيثث، خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية في نهاية أيار/مايو، على ضرورة إنهاء معركة مأرب، من اجل إتاحة الفرصة أمام جهود السلام الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية.
وفي نيسان/آذار، نزح حوالي 20 ألف شخص في محافظة مأرب بين 8 شباط/فبراير و10 نيسان/أبريل، ومعظم أولئك الذين أجبروا على الفرار هم من بين المليون شخص نازح الذين يعيشون فعلا في المحافظة، وهو أكبر عدد من السكان النازحين في اليمن، وفقا للأمم المتحدة.
واختتم المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيثث، هذا الأسبوع، زيارته في إيران التقى خلالها وزير الخارجية جواد ظريف، وكبار المسؤولين الإيرانيين، لمناقشة آخر التطورات في اليمن.
وأكّد غريفيثث خلال الزيارة من جديد أن حل النزاع يكون من خلال تسوية سياسية شاملة تفاوضية بقيادة يمنية.
إيران إنسايدر