تعرض موكب رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، لهجوم من قبل متظاهرين غاضبين، خلال افتتاح أحد المشاريع في محافظة ذي قار جنوب البلاد، ما اضطره لمغادرة الموقع بشكل عاجل.
وأفادت وسائل إعلام، بأن المتظاهرين رفعوا شعارات غاضبة، وهتفوا منددين، مطالبين بالكشف عن قتلى المتظاهرين، والكشف عن والكشف عن خاطفي الناشط سجاد العراقي خلال افتتاح الكاظمي لأحد الجسور في مدينة الناصرية النفطية.
ورشق المتظاهرون موكب الكاظمي بالحجارة خلال افتتاحه جسر الناصرية الكونكريتي، وهتف المحتجون ضد الحكومة التي وصفوها بالحزبية، رافضين وجوده في الناصرية.
وكان الكاظمي وصل إلى الناصرية، في وقت مبكر من صباح السبت، لافتتاح عدد من المشاريع الحيوية، ومنها مستشفى الناصرية والمعروف محليا بالمستشفى التركي وجسر الناصرية الكونكريتي بعد إعادة تأهيله ومحطة الناصرية المركبة، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمطار الناصرية المدني.
وعلى هامش الزيارة، أكد الكاظمي أن الأجهزة الأمنية والقضائية جادة بالعمل للوصول إلى قتلة الناشطين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن الكاظمي زار عائلة أنس مالك الذي قتل متأثرا بجراحه بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة الناصرية العام الماضي.
وأكد الكاظمي، حسب البيان، أن"الأجهزة الأمنية والقضائية جادة في العمل للوصول إلى قتلة الناشطين، وقد تمكنا في وقت سابق من إلقاء القبض على قتلة الصحفي أحمد عبد الصمد وفرق الموت في البصرة وعدداً من قتلة المتظاهرين".
وأشار الكاظمي إلى أن "الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني أبناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة".
وأثار إطلاق سراح قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح، منذ أيام، عقب اعتقاله لأسبوعين، غضب عراقيين، على خلفية اتهامه بقتل ناشطين أبرزهم الناشط الكربلائي إيهاب الوزني.
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)
