أعلن البابا فرنسيس، اليوم الأحد، أنه سيدعو قادة لبنان المسيحيين إلى الفاتيكان في الأول من يوليو/تموز للصلاة من أجل "السلام والاستقرار" في بلدهم.
وقال البابا خلال صلاة الأحد "في الأول من يوليو، سأجتمع في الفاتيكان مع قادة المسيحيين في لبنان، لقضاء يوم من التأمل في وضع البلد المقلق، والصلاة معا من أجل هبة السلام والاستقرار".
ويشهد لبنان أزمة مزدوجة اقتصادية وسياسية، حيث يعيش أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، إذ بات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.
والشهر الماضي أكد فرنسيس في رسالة بعثها إلى الرئيس اللبناني ميشال عون "أن لبنان لا يمكنه أن يفقد هويته ولا تجربة العيش الأخوي معا، التي جعلت منه رسالة إلى العالم بأسره".
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، شهر أبريل/ نيسان الماضي أن بابا الفاتيكان أبدى له رغبته في زيارة لبنان بعد تشكيل الحكومة هناك، معتبرا ذلك رسالة إلى كل اللبنانيين وكل الأفرقاء السياسيين، وقال "علينا الإسراع بتشكيل الحكومة".
وفي الأثناء، لا يزال على القادة السياسيين المنخرطين في سجالات سياسية الاتفاق على حكومة جديدة، للحلول مكان حكومة تصريف الأعمال برئاسة، حسان دياب، الذي استقال عقب حادثة انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.
إيران إنسايدر