أثار ظهور متزعم "حـزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، أمس الثلاثاء، علامات استفهام حول صحته، وخاصة أنه سعاله كان متواصلا، ويجد صعوبة أثناء الكلام.
وعلى الفور بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتكهنون حول طبيعة المرض، فغردت الناشطة سارة عساف قائلة عبر حسابها في تويتر "كورونا؟"، مرفقة التغريدة بتسجيل مصور، لنصرالله وهو يسعل.
بدوره، قال الصحفي اليمني عباس الضالعي في تغريدة عبر تويتر، "ظهر حسن نصرالله في خطابه الأخير بصورة باهتة منهك الجسد وصحته هزيلة، ويعاني من صعوبة بالتنفس ويعاني من قلة التركيز، ظهوره تسجيل موقف لا غير والمزايدة باسم المقاومة الفلسطينية".
وظهر نصرالله، خلال كلمته بما يعرف بـ"عيد المقاومة والتحرير"، مرهقا، حيث كان يلهث ويضطر للسعال باستمرار بين كل جملة وأخرى.
وتوقف نصر الله أيضا عدة مرات لشرب المياه والتقاط الأنفاس خلال الكلمة، معتذرا عن سعاله المتكرر الذي تم عدة مرات أثناء كلمته المجهدة.
وقال "أعتذر عن عدم ظهوري منذ يوم القدس وحتى اليوم لأنني كنت أعني من سعال شديد وكان يصعب علي أن أتلكم أو أخطب".
وبعد كل تلك التكهنات بادر نجله جواد نصرلله إلى التغريد قائلا "مجرد حساسية اطمئنوا".
إيران إنسايدر - (ريتا مارالله)