أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه تم تفجير مصنع لتصنيع الصواريخ وتفجير مصفى حيفا، ونشوب حريق في أكبر مجمع للصناعات العسكرية باسم "رافائيل" داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران تقدم المشورة لـ"المقاومة الفلسطينية".
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسن سلامي، وفقا لما نقلت وكالة "إرنا"، أمس الاربعاء، أمام حشود من أهالي طهران في ساحة "الامام الحسين" دعما للشعب الفلسطيني، إن "الكيان الصهيوني وبعد عمله التخريبي في نطنز، شهد تفجير مصنع لتصنيع الصواريخ وتفجير مصفى حيفا، وحريقا في أكبر مجمع لصناعاته العسكرية باسم رافائيل، وإن أمنه اليوم يواجه فشلا لا متناهيا".
وأضاف "إسرائيل اعتقدت أن عملياتها في سوريا والاغتيالات في إيران والعمليات التخريبية ضد منشآتنا النووية، ومضايقة سفننا في البحار، ستبقى من دون رد"، مؤكدا أن "سفنا اسرائيلية تعرضت مؤخرا إلى عمليات عسكرية، وهم يعلمون ما حصل، ونحن لن نخوض في التفاصيل".
وأقر مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال سعيد محمد، بأن طهران تقدم استشارة عسكرية للفصائل الفلسطينية، نافيا أي وجود إيراني في قطاع غزة.
وقال لـ"محمد"، فإن "أصدقاء إيران في المقاومة الفلسطينية طلبوا استشارات، وقدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهم الاستشارات العسكرية"، مضيفا أن "الصواريخ التي تستخدمها المقاومة تنتجها بيدها في قطاع غزة المحاصر".
وردا على سؤال، حول تواجد المستشارين الإيرانيين مسبقا في غزة، أجاب إن "الأمر لا يتعلق بتواجدنا هناك، نحن نقدم مساعدات استشارية، وليس هناك حاجة كي نتواجد في غزة".
وأضاف أن "المقاتلين الفلسطينيين يتلقون التدريبات على صناعة الصواريخ في أماكن أخرى".
إيران إنسايدر