أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، عن افتتاح القنصلية العامة الإيرانية في حلب، مشيرا إلى أن بلاده تتطلع لأن يسهم ذلك في توسيع نطاق التعاون بين البلدين.
وأضاف ظريف أن طهران تتطلع أن يسهم ذلك في توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري بين البلدين.
وأكد ظريف، عقب لقائه نظيره السوري فيصل المقداد، استعداد بلاده التام للحضور بصفة مراقب في هذه الانتخابات.
ووصل ظريف، صباح اليوم، إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى برأس النظام هناك ووزير الخارجية إضافة إلى مسؤولين آخرين، حيث بحث مستجدات المسار السياسي والأوضاع الميدانية إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والأراضي الفلسطينية.
وأطلع ظريف، رأس النظام بشار الأسد على "تطورات الملف النووي الإيراني، وتفاصيل المفاوضات الجارية في فيينا.
وقبل يومين، قالت وسيلة إعلام لبنانية، إن مسؤولين من إيران والعراق ولبنان وسوريا سيجتمعون خلال اليومين المقبلين في العاصمة دمشق.
وأضاف موقع "ليبانون ديبايت"، أن الاجتماع المقبل "هام جدا"، مشيرا إلى إنه سيبحث المستجدات الطارئة في المنطقة، بالتزامن مع انطلاق "المناورة الإسرائيلية الأضخم".
ونوه أن مجموعة قرارات مهمة مرتبطة بسوريا ولبنان ستتخذ خلال الاجتماع، مضيفا أنه من ضمن هذه القرارات "تشكيل غرفة عمليات موحدة لمتابعة كل المستجدات في المنطقة".
إيران إنسايدر - (عبدالرحمن عمر)