أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، عن تمديد "حالة الطوارئ الوطنية" على النظام في سوريا لمدة عام آخر، لتستمر حتى 11 مايو 2022.
وأضاف بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، إن "وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية، لا تعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضا حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة".
وشدد بايدن على أن تصرفات النظام السوري وسياساته، بما يتعلق بالأسلحة الكيميائية واستخدامها ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة.
وقال بايدن "لهذه الأسباب قرر أنه من الضروري الاستمرار في تنفيذ حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13338 فيما يتعلق بإجراءات الحكومة السورية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تدين العنف الوحشي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي يمارسها نظام الأسد ومساعدوه الروس والإيرانيون.
ودعا بايدن نظام الأسد وداعميه إلى وقف حربه العنيفة ضد شعبه، وسن وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأنهى بالقول، "ستنظر الولايات المتحدة في التغييرات في سياسات وإجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل".
ويشير الإشعار إلى قيود مختلفة فرضتها واشنطن تدريجيا على نظام الأسد بين عامي 2004 و 2012. وتشمل هذه العقوبات بشكل خاص تجميد أصول بعض الأشخاص والكيانات القانونية في الولايات المتحدة، فضلا عن حظر تصدير فئات معينة من السلع والخدمات الأمريكية إلى سوريا.
إيران إنسايدر - (عبدالرحمن عمر)